بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

كن كـ الطفل (3)

 

كن كالطفل

من يدقق في طباع الصغار وأخلاقهم يلحظ جملة من الطباع
(الراقية) والسلوكيات( الجميلة ( الجديرة بأن يتخلق بها الكبار فهي ضمانة لحياة سعيدة
هانئة بإذن الله , وقد رصدت بعض تلك الطباع :
 
سلامة القلب وطهارة الداخل ونقاء الروح :

 قروب مطـنش

فلا تجد صغيرا يحمل حقدا أو يضمر شرا وقلما يجد الحسد ذلك الطبع (الدنيء) لقلوبهم سبيلا, بواطنهم كظواهرهم وما يكتمون مثل ما يذكرون ,متحابون متعاطفون ,
بعكس بعض الكبار للأسف الذين فسدت نيته وظهر غدره وممن استوطن الغل والحسد روحه فكم من شخصا اشتعل قلبه نارا
 بمجرد أن زميله قد نال ترقية أو اشترى منزلا أو رزق بولد .

 العودة السريعة والقدرة العجيبة على حرق الملفات :
قد يختلفون وترتفع أصواتهم وربما يتشابكون بالأيدي ولكن بعد دقائق تجدهم قد عادوا يلعبون مع بعضهم وكأن شيئا لم يحدث

.
(مالم يتدخل الكبار!) , قد اغتفروا ما فرط وتناسوا ما كان,
وانظر في المقابل للكثير من الكبار وما تنتهي إليه
خلافاتهم (التافهة) من قطيعة وهجر, فذنوب الآخرين لاتسعها مغفرة ولا يتغمدها حلم , ناهيك عن
 القدرة العجيبة في استحضار سقطات الماضي وتذكر زلاته

رضاهم بقضاء الله واطمئنانهم لقدره :

 قروب مطـنش
فإذا نالهم أذى أو أصابهم مرض أو فقدوا شيئا فأقصى مافي الأمر (دموع) في زمن قصير, وقد رأيت صغارا قد أصيبوا باللوكيما وبالفشل الكلوي ومع هذا فابتسامتهم
البريئة تشرق وتؤنس أبصار الناظرين ولم تفارق تلك الوجوه البريئة, لايشتكون هما ولا يندبون حظا, راضون بما قُسم لهم صابرون لما حُكم عليهم ,
وللأسف من الكبار من بضاعته النواح والأنين لا تراه إلا باكيا متبرما من أدنى مصيبة

 الألفة وحب الاجتماع وسرعة التعارف :
من يتابع الصغار في الأماكن العامة يلحظ أنهم لايقر لهم

قرار ولا يسكن لهم بال حتى يجدوا أقرانا لهم وبعدها لا يجدون حرجا في الاقتراب والسؤال وإعمال لغة العيون بينهم
وماهي إلا لحظات إلا وقد تعارفوا وانخرطوا في لعبة تجمعهم , ومن مظاهر حبهم للاجتماع و الألفة أنهم نادرا ما يأكلون منفردون فلا
 يهنأون بوجبة أو حتى بقطعة حلوى إلا بمشاركة غيرهم , فمتعتهم بالجلوس مع بعضهم تضاهي متعة الأكل وكأنهم قد أدركوا بركة الاجتماع على الطعام
والكبار ربما يجتمعون في مكان ما ساعات وقد ضرب السكون أطنابه بينهم وسحائب الملل تهطل عليهم والقوم في حال من البلادة لا يعلم بها إلا الله!

رقة القلب ورهافة الشعور :

 قروب مطـنش

ما أكثر ما تجد الدمعة تنساب على وجناتهم الطرية إذا ما شاهدوا آخر
 قد مسه الضر فترق له قلوبهم وتحن عليه أضلاعهم ,كما أنهم ومن أدنى تخويف تتخاذل أرجلهم فرقا وقد
يهتك الخوف قلوبهم الغضة من أي تحذير, واغلبهم بمجرد أن يوجهه أحد الكبار يلتزم الجادة ويرجع للطريق القويم
بعكس بعض الكبار الذين قست قلوبهم وغلظت أكبادهم
فلا تزجره موعظة ولا تردعه نصيحة

 عدم الانشغال بالرزق والحرص على دنيا :
فما أتاهم اخذوا وما قُدم لهم أكلوا , يرضون بالقليل ويقنعون باليسير



 قروب مطـنش
فإذا ما اشتركوا في لعبة تراهم يتفقون على أنظمتها وقوانينها
ومتى ما شرعوا فيها تجد الجميع قد التزم بالتعليمات قد وطنوا على الأمر أنفسهم مهما كان و ساءت معهم
الأحوال فعهودهم متممة ومواثيقهم مكملة
بعكس الكثير من الكبار والذي تجده في البدايات
منصاعا يقدم الوعود والمواثيق ومن أول خطوة يرتد على دبره متى ما
سارت الأمور عكس ما يشتهي فيحل العقد وينكث العهد ولا يبالي

 التعبير عن مشاعرهم بصدق وعفوية :
فلا ينضب ماؤهم ولا يندى جبينهم وعندما يسالون يدلون بآرائهم في غير هيبة ولا وجل ويرسلون أنفسهم على سجيتها بلا تحفظ ولا تحرز
عكس بعض الكبار في الاحتفاظ بمشاعرهم وخشيتهم من الإفصاح بها وقد تجد بعض في موطن يتطلب الإفصاح والجراءة اشد حياء من مخدرة

 
فن الاستمتاع بالموجود


 قروب مطنش

ويصنعون انسهم وفرحهم بما يملكون فتجدهم يبتكرون الألعاب ويصنعون من اللاشيء شيء يحلقون
 معه في فضاءات واسعة من السعادة والسرور
بعكس الكثير من الكبار الذين لا يعجبهم العجب ,علت معاييرهم
وعظمت مقاييسهم فثقلت نفوسهم وثمرة هذا ارتفاع سقف إرضائهم !
حفظ ألسنتهم ومراعاة الغائبين :
لايتحدثون عن غائب ولا يخوضون في سيرته ولا يتتبعون
عثراته ولا يتفكهون بغيبته وذكر معايبه
كما يفعل بعض الكبار من التفنن في ذكر مثالب الغائيين
 وتتبع عثراتهم بل والتغلغل في سرائرهم

للأمانه منقول من قروب مطنش

الاثنين، 1 نوفمبر 2010

هل كتبت مذكرتك ولا لسا تنتظر..؟(2)


السلام عليكم

شخباكم  إن شاء الله بخير



"مدخل"
عندما كنت بالترم الماضي" الترم الرابع" كان عندنا دكتور امريكي اسمه ويليام <مو شكسبير لا واحد ثاني وكان يدرسنا مادة Advance Writing
فقال في بداية الترم على كل طالب انه يكتب دايري عن حياته اليومية من احداث وراح يكون له 20 درجه
فقلت هذي فرصه اني احصل درجات واني اتعود على كتابة المذكرات
فسئلت الدكتور وش الفايدة من هالدايوري؟
قال تعبير عن النفس وراحه البال فيها وانها مرآة للشخص وذكريات حتى

فأسمريت حتى نهايه الترم وانا اسجل كل حدث صغير وكبير حتى اخذت a
قلت القصه هذي عشان اظهر لكم وش استفدت من تجربة كتابة المذكرات

طبعا استفدت منها نفس الي قال لي الدكتور فوق ^ وغيرها شي مهم جدا انها تحررك من قيودك مثلا تفجر الابداع عندك وتظهر وروح الكتابة, منو الي يدري ممكن تكون كاتب بعدين

فبعد ما حسيت بضرورة الكتابة قلت راح استمر لوحدي وبصراحه ماودي احد يطلع على مذكرتي
الورقية

"المغزى"

المفاجأة بعد ماكنت اتصفح في المدونات حصلت موضوع عن المذكرات الdiary

هالموقع يتيح لك كتابة مذكراتك ومهامك ويذكر بالمواعيد بكل سرية يعني بعيدا عن الورق المكشوف وفيه ميزة حلوه انه تضع صور مع يومياتك

والحين الحمدلله بعد ماسجلت فيه صرت اكتب يومياتي

يلا شباب بنات نكتب مذكراتنا عشان نتذكرها لما نكبر